رزقكم في السماء - سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف

رزقكم في السماء - سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف

 وقفة للتدبر.. {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله منزل الكتاب رحمة للعالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فإليكم هذه القصة من كتاب التوابين لأبي قدامة المقدسي -رحمه الله-،، سائلة الله الفتاح أن يفتح على قلوبنا وأن يكرمنا بتدبر كتابه والانتفاع به.. آمين.

قصة - سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف

***********************************************
عن أبو الفضل العباس بن فرج الرياشي قال: سمعتُ الأصمعي يقول: أقبلتُ ذات يوم من مسجد الجامع بالبصرة. فبينا أنا في بعض سككها، إذ طلع أعرابي جلف جاف، على قعودٍ له، متقلّد سيفه، وبيده قوس، فدنا وسلَّم، وقال لي: ممَّن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع، قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم.
قال: ومن أين أقبلتَ؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: وللرحمن كلامٌ يتلوه الآدميون؟! قلت: نعم.
قال: اتلُ عليَّ شيئا منه. فقلتُ له: أنزل عن قَعودك. فنزل؛ وابتدأتُ بسورة الذاريات.
فلمّا انتهيتُ إلى قوله -تعالى-: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات:22]، قال: يا أصمعي! هذا كلام الرحمن؟ قلت: إي والذي بعثك بالحق إنه لكلامه، أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: حسبك.. ثم ولَّى مدبرا نحو البادية وهو يقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}.
فأقبلتُ على نفسي باللوم، وقلت: لم تنتبه إلى ما انتبه له الأعرابي.
فلمّا حججتُ مع الرشيد دخلتُ مكة، فبينا أنا أطوف بالكعبة، إذ هتف بي هاتفٌ بصوتٍ دقيق. فالتفتُ فإذا أنا بالأعرابي، فسلَّم عليَّ، وأخذ بيدي، وأجلسني من وراء المقام، وقال لي: اتلُ كلام الرحمن؛ فأخذتُ في سورة الذاريات. فلمّا انتهيت إلى قوله -تعالى-: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}، صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًا.
ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم، يقول الله -عز وجل- : {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} فصاح الأعرابي، وقال: سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدِّقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! قالها ثلاثًا، وخرجت روحه.

ملاخص القصة:-

رزقك بيد الله وليس بيد فلان ولا علان والله لو اعطيت مال الارض كله على ان تقتنع انك غني فما اقنعنتك البشرية  لان الغني والفقر بيد الله يعطيه لمن يشاء فكم غني في قرارة نفسه فقير. وكم فقير غني بالقناعة.

وافضل الطرق لسعة الرزق هي المدوامة على العمل الصالح:-

1- ان تقيم الصلاة وان تتبع السيئة حسنة تمحوها.

2- صلة الرحم في توسع في الرزق.

3- الصدقة مانقص مال عبد  من صدق

4- الدعاء السلاح الفتاك وعليك بسيد الدعاء الاستغفار

========================================================================

لمتابعتي

تويتر: @aalmahallawi

facebook: SEO Business Marketing

by +Ahmed Almahallawi 

IT Help Desk,

SEO Arabic Expert ,PHP,C#,ASPX

Al alami st

gaza -jabalia, Gaza Strip

Palestine

Email :ahmed.almahallawi@gmail.com

DOB: 05/10/1984